تعتبر البوفات الجلدية المغربية من أكثر الإكسسوارات التقليدية التي تمنح الفضاء الذي توضع فيه تلك الرقة و الجمالية، لاسيما إذا تنوعت وحملت في طياتها تصاميم مختلفة ولمسات تقليدية راقية، يعبر فيها الصانع التقليدي المغربي على دقة صناعته وتفننه وإبداعه في تقديم أجود الديكورات والإكسسوارات المميزة التي تزيد من الصالون أو حتى غرفة الجلوس تلك اللمسة المخملية الساحرة التي يعشقها الجميع والتي تزيد من أناقة الفضاء.
وتتميز هذه البوفات المغربية التقليدية بتناسقها مع مختلف الأثاث سواء كان كلاسيكًا أو عصريًا حديثًا، ومهما اختلف نوعها أو تصميمها أو حتى حجمها وشكلها. و تجمع بين الحجم الكبير و المتوسط والصغير إضافة إلى أنها تتنوع من حيث الأشكال فمنها المربع والدائري، حيث يمكن لأي شخص اختيار ما يناسب الفضاء الذي يرغب في تزيينه بهذه البوفات الراقية والمميزة.
وتتميز كذلك من حيث النقوش والزخارف فمنها من تتوفر على زخارف ونقوش تقليدية بمختلف الألوان، إضافة إلى أخرى تحمل إضافات ساحرة من الترتر والعقيق و اللمسات المغربية التي تدل على جمالية التراث المغربي ودقة صناعته. وتجمع هذه الأنواع بين مختلف الألوان الجلدية فمنها الأسود والجلد البني و الأخضر والأزرق و الألوان الفاتحة التي يتقدمها الزهري بدرجاته. كما أن عملية تصنيع “البوفات” تبدأ كباقي المنتوجات التقليدية التي يُعد الجلد مادتها الأساسية في دار الدباغ، حيث تُدبغ جلود البقر والماعز، وتُلون بحسب الألوان الأكثر طلباً من قبل الصناع التقليديين المتخصصين في تقطيع قطع الجلد وفقاً لمقاسات محددة، وبأشكال تتناسب والنماذج التقليدية التي تُعرف بها المنتوجات الجلدية.
التقييمات
لا توجد مراجعات بعد.